skip to Main Content
۰۰۹۸۲۱۸۸۵۲۰۸۱۵ طهران - ميدان نيلوفر - الزقاق السابع - تقاطع شارع رهبار (شمالاً) - رقم 12 - الطابق الثالث
Adult-onset Hydrocephalus

مصطلح استسقاء الرأس مشتق من كلمتين: “hydro” تعني الماء ، و “cephalus” في إشارة إلى الرأس.

استسقاء الرأس هو حالة يتراكم فيها السائل النخاعي الزائد (CSF) داخل البطينين (التجاويف المحتوية على السوائل) في الدماغ وقد يزيد الضغط داخل الرأس. على الرغم من وصف استسقاء الرأس بأنه “ماء على الدماغ”، فإن “الماء” هو في الواقع السائل النخاعي – سائل واضح يحيط بالمخ والحبل الشوكي.

ينتج البالغ المتوسط ​​حوالي نصف لتر من السائل الدماغي الشوكي يوميًا. عندما تؤدي الإصابة أو المرض إلى تغيير دوران السائل النخاعي، يتضخم واحد أو أكثر من البطينين مع تراكم السائل النخاعي. في البالغين، تكون الجمجمة صلبة ولا يمكن أن تتمدد، لذلك قد يزداد الضغط في الدماغ بشكل كبير.

استسقاء الرأس هو حالة مزمنة. يمكن السيطرة عليه، ولكن عادة لا يتم علاجه. مع العلاج المبكر المناسب، يعيش العديد من الأشخاص المصابين بالاستسقاء الدماغي حياة طبيعية مع قيود قليلة.

العلاج

علاج استسقاء الرأس یمکن ان یتطبق بعدة طرق. يمكن معالجة منطقة المشكلة بشكل مباشر (عن طريق إزالة سبب انسداد السائل الدماغي النخاعي) أو بشكل غير مباشر (عن طريق تحويل السائل إلى مكان آخر ، عادةً إلى تجويف آخر بالجسم). يتم إجراء العلاج غير المباشر عن طريق زرع جهاز يعرف باسم التحويلة لتحويل السائل الدماغي الشوكي الزائد بعيدًا عن الدماغ. عادةً ما يكون تجويف الجسم الذي يتم فيه تحويل CSF هو التجويف البريتوني (المنطقة المحيطة بأعضاء البطن).

في بعض الحالات، يتم إجراء عمليتين: أحدهما لتحويل السائل النخاعي والآخر في مرحلة لاحقة لإزالة سبب الانسداد (مثل ورم في المخ). بمجرد إدخاله ، يظل نظام التحويل في مكانه عادةً طوال مدة حياة المريض، على الرغم من أنه قد تكون هناك حاجة إلى عمليات إضافية لمراجعة نظام التحويل. يؤدي نظام التحويل باستمرار وظيفته المتمثلة في تحويل السائل الدماغي النخاعي بعيدًا عن الدماغ، وبالتالي الحفاظ على الضغط داخل الجمجمة ضمن الحدود الطبيعية.

قد يوصى بإجراء عملية بديلة تسمى فغر البطين الثالث بالمنظار. في هذه العملية ، يتم عمل ثقب صغير في الجمجمة ويدخل منظار داخلي عصبي (كاميرا صغيرة متصلة بأداة طبية) إلى الدماغ. ثم يقوم جراح الأعصاب بعمل ثقب صغير (عدة مليمترات) في أرضية البطين الثالث، مما يخلق مسارًا جديدًا يمكن أن يتدفق خلاله السائل الدماغي النخاعي.

 

 

 

 

Back To Top