هناك عدد من العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. على الرغم من أنه لا يمكنك التحكم في عوامل الخطر مثل العمر والجنس والعرق وتاريخ صحة الأسرة، إلا أنه يمكنك التحكم في عوامل الخطر الأخرى باتباع نمط حياة صحي. لأن أمراض القلب في كثير من الأحيان لا تسبب أعراضًا، خاصة في المراحل المبكرة ، فإن العديد من الأشخاص الذين ماتوا بسبب أمراض القلب لم يكونوا على علم بإصابتهم بها. قد تزيد العوامل التالية من خطر الإصابة بأمراض القلب:
ألعمر. تزداد فرص إصابتك بأمراض القلب مع تقدم العمر. تزداد الخطورة عند الرجال عند في سن 45؛ في النساء، تزداد المخاطر في عمر 55.
جنس. الرجال بشكل عام أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب من النساء حتى عمر 55؛ يزيد خطر المرأة بشكل ملحوظ بعد انقطاع الطمث.
تاريخ عائلي للإصابة بأمراض القلب. يزيد التاريخ العائلي للإصابة بأمراض القلب من مخاطر إصابتك، خاصةً إذا كان والدك أو أخيك مصابًا بأمراض القلب قبل ألعمر 55، أو كانت والدتك أو أختك مصابة بمرض قلبي قبل عمر 65.
ضغط دم مرتفع. يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى زيادة صعوبة ضخ القلب، مما يزيد من حجم عضلة القلب وفرص الإصابة بفشل القلب.
ارتفاع الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار. تؤدي زيادة نسبة الكوليسترول في الدم، وخاصة الكوليسترول الضار (LDL)، إلى تكوين رواسب دهنية تسمى اللويحات على جدران الشرايين (تصلب الشرايين). يمكن أن تتمزق اللويحات، مما ينتج عنه جلطات دموية يمكن أن تمنع تدفق الدم، مما يسبب نوبة قلبية أو سكتة دماغية.
انخفاض نسبة الكوليسترول الحميد. يزيل الكوليسترول HDL (الجيد) الكوليسترول الضار من الدم، مما يقلل من تراكم الترسبات في جدران الشرايين.
مستويات عالية من البروتين التفاعلي سي. الالتهاب (الذي يساهم في تصلب الشرايين) يترك مادة كيميائية ثانوية في الدم تسمى بروتين سي التفاعلي (CRP)؛ كلما ارتفع مستوى بروتين سي التفاعلي (CRP) لدى الشخص، زاد خطر تعرضه لأزمة قلبية أو سكتة دماغية.
التدخين. يؤدي التدخين إلى ارتفاع ضغط الدم. تتسبب الجذور الحرة الناتجة عن دخان السجائر في إتلاف كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة، مما يجعله أكثر عرضة للتجمع على شكل لويحات على جدران الشرايين. كما أن المواد الكيميائية السامة الموجودة في الدخان تدمر الشرايين بشكل مباشر.
السكري. يتوفى معظم مرضى السكري بسبب شكل من أشكال أمراض الأوعية الدموية أو أمراض القلب.
العنصر. السود أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب من الأعراق الأخرى.
زيادة الوزن. زيادة الوزن تجعل القلب يعمل بجهد أكبر، ويزيد من فرص الإصابة بارتفاع ضغط الدم والسكري من النوع الثاني ، ويزيد مستويات الكوليسترول في الدم سوءًا.
عدم ممارسة الرياضة. يؤدي نمط الحياة غير النشط إلى زيادة الوزن والسمنة وارتفاع مستويات الكوليسترول ومرض السكري من النوع الثاني.
إجهاد. على الرغم من أن الآلية الدقيقة غير واضحة، إلا أن الإجهاد غير المُدار لدى بعض الأشخاص يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب.
مستويات عالية من الهوموسيستين. قد يؤدي وجود الكثير من مادة كيميائية في الجسم تسمى الهوموسيستين في الدم إلى إتلاف جدران الشرايين وتعزيز تكوين جلطات الدم، مما يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية. يمكن أن يساعد تناول 400 ميكروغرام من فيتامين B حمض الفوليك يوميًا في الحفاظ على الهوموسيستين في مستوى صحي.
المنشورات ذات الصلة
